البحر الطويل هو أحد ثلاثة أبحر استخدمت كثيراً في أشعار العرب القدماء، وأصل تفاعيل ذلك البحر كما يأتي: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، وقد ورد استخدامه على ثلاث صور؛ لأنّ العروض أي آخر تفعيلة في الشطر الأول لا تكون إلا مقبوضة بمفاعلن، والضرب آخر التفعيلة في الشطر الثاني يكون صحيحاً بتفعيلة مفاعيلن، ومقبوضاً بتفعيلة مفاعلن، ومحذوفاً بمفاعي، وينقل إلى فعولن.[١]

بحر الرمل: رَمَلُ الأبحرِ يَرويه الثقاتُ                فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ

من أهم القصائد التي جاءت على البحر البسيط قصيدة "الله أكبر أرض القدس قد صفرت" للشاعر "عبد المنعم الجلياني"، وقصيدة "بين الظبا والعوالي تُرفَع الرتب" للشاعر "محمد الورغي"، وقصيدة "زاد العقيق بخدٍ غير منتَقِب" للشاعر "ابن هانئ الأصغر".

بحر السريع؛ وزنه في الأصل "مستفعلن مستفعلن مفعولات مستفعلن مستفعلن مفعولات"

أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌ وَمُبائِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَق

ويمكن للشاعر أن يختار البحر الشعري الذي يناسب موضوع القصيدة وهدفه منها. فمثلاً، قد يختار البحر الطويل للتعبير عن المشاعر العميقة، أو البحر الخفيف للتعبير عن المشاعر الخفيفة، أو البحر الهزج للتعبير عن الفكاهة.

المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب

بحر الخفيف من البحور الرقيقة السلسة لذلك سمي بالبحر الخفيف، ويتألف من ثلاث تفعيلات، اثنتان متشابهتان وواحدة مختلفة ويكون وزنه: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن، ويمكن الحصول على مجزوء الخفيف من خلال حذف آخر تفعيلة من الشطر الأول والشطر الثاني للبيت الشعري ليصبح وزنه: فاعلاتن مستفعلن، مع العلم أنَّه بالإمكان الإتيان بجوازات التفعيلات كأن تأتي فاعلاتن على وزن: فَعلاتن، وتأتي مستفعلن على وزن: متفعلن،[١٣] ومن أشهر القصائد التي كتبت على مجزوء الخفيف قصيدة الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان التي يقول فيها:[١٤]

أجزاء بحور شعر وتسمى التفاعيل العشرة، اثتنان خماسيتان، وثمان سباعية. والخماسيتان هي فَعُولن وفاعِلُن، أما السباعية فهي مفاعِيلن، مُفاعَلَتن، فاعِ لاتُن، مُستَفعِلن، فاعِلاتُن، مُتفاعلن، مُستفعِ لُن، ومفعُولات".

تمت الكتابة بواسطة: إيناس ملكاوي آخر تحديث: ١٧:٣٧ ، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة بحور الشعر العربي وتفعيلاتها

يُبنى بحر الرمل على الوزن التالي: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن، فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن، ويستخدم more info تاماً ومجزوءاً، وله أربعة أنواع، وهي كما يأتي:[٤]

بُحُورُ الشِّعْرِ وَافِرُهَا جَمِيْلُ *** مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ فَعُوْلُ

قصيدة "حمد الإله واجب لذاته" لـ "مالك بن المرحل"؛ وهي قصيدة علمية تنظم متن الفقه الشافعي المعروف بـ "متن أبي شجاع".

أما صفي الدين الحُليّ فقد ترك أثراً واضحاً في علم العروض بتأسيسه ما يسمى مفاتيح البحور، وذلك سعياً لتسهيل مهمة حفظ تفعيلات كل بحر على حدة، وتالياً تفعيلات كل بحر:[٣]